الخميس، 29 أبريل 2010

¯¨'•~-.¸¸,.-~' لحظة ضعف ¯¨'•~-.¸¸,.-~'



في يوم من الأيام وفي لحظة لتوني عرفت بأنني ضعيفة ولا أدري لماذا ؟..!!!!
وفي ذلك اليوم قررت أحدى صويحباتي أو بمعنى أصح (توأم روحي )ونور دربي أنها صديقة تعرفت عليها منذ سنتين وكأنه مر على معرفتنا دهر كاملاً فكلما كنت محتاجة لأحد تكون هي بجانبي سواء في الضراء أو في السراء وكلما احترت أشارت علي فهي بمثابة الروح في الجسد , وعندما قررت أن تذهب (للعمرة ) لاأدري أننا ضاحكة أم باكية مسرورة أم حزينة فأنا سأبوح على وريقات بقلمي الوفي هذه الشعور .....
ففي بداية الأمر كنت لاأبالي به لأنها ستذهب بعد شهراً منذ ذاك الوقت وبعدها لاأدري إلا وأنا مستيقظة على ذلك اليوم الذي صحيح أخفيت فيه شعوري بالوحدة رغم أنها كانت بجانبي ولكن لماذا لاأعرف ؟؟؟؟؟
فانقضى اليوم بسلام ولكن كان ينتباني شعور غريب لاأدري ماهو ولم أشعر به إلا في ذلك الوقت !!!!
وكان في نهاية الدوام وكان علي توديعها للمرة الأخيرة ولكن أنا بطبيعتي لاأحب تلك المواقف فسرعان ماأأثر كثثيييييييراااً بها و هربت منها على أساس بأنها لو ودعتني (سأبكي ) وهربت مثل (اللص ) الهارب من جريمته وخوفا كذلك من أن يمسك به .. وذهبت إلى البيت وكأن حملاً كبيراًعلى أكتافي ... (وهو مفارقة الصاحب) .. وبعدها أتى يوم الأحد وكأنني لتو دخلت تلك المدرسة المظلمة والمخيفة بحجراتها وطالباتها اللواتي لاأعرف أحد تمام المعرفة .. ومثل العادة كلما تنتهي حصة انتظر قدوم الصاحبة ولم تأتي وبعدها تأتي لوعة الفراق والحزن يكتم على أنفاسي ولاأستطيع التنفس وكأنه أكسجيني. ولأول مرة أرى نفسي بذلك الضعف والهوان من دونها ...ومرت الأيام وأتى يوم الأربعاء هو يوم قدومها .. فسعادة الدنيا والبشر كلهم تحويني وفرحتى لا توصف ولايعبر عنها أحد وانتظرت قدومها وعلى فجر ذلك اليوم وانا احسب الدقائق والساعات من أجل رؤيتها ... وأنا كالعادة أذهب للمدرسة بالحافلة ولكنني اليوم طلبت من والدي أن يحضرني المدرسة بالسيارة وكأنني اطير مثل الطائر الذي يطير لأول مرة ... وبعدها ذهبت إلى المدرسة وسلمت عليها وفضفضت لها مابداخلي وهي أخبرتني كيف كانت الرحلة ... وانتهت تلك الأيام التي أن شاء الله ما تعاد ... وبذلك أثبت بأنني جسد بلاروح من دون تؤامي ...
فأردت بأن استرجع ماكان للحظات من روعة ففيها تمتزج الفرحة بالحزن لأبرز لكن بأن الصديق لايعوض ولايأتي مكانه أحد وخاصة الصديقة الحميمة فالوحدة محالة والإنسان لا يستطيع العيش بدون أصدقاء فالصداقة علاقة بين اثنين أو أكثر ولكنها تقوم على أساس صادق وتجتمع فيها الأعمال وحسن نيتها وروعة أيامها .... فنحن قد نجتمع في أشياء كثيرة ونتساعد على الخير وندعوا لبعضنا في ظاهر الغيب .... ونحزن معاً ونفرح كذلك معاً .....
وكانت لاسترجاع الأيام الخوااااالي .

أحبك في الله ياتؤامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق