الخميس، 6 مايو 2010

{رحڷتنآ ..وندرلآآأند 2010 ~!..=)


لم نستطع تمآلك آنفسنآ من آلفرحة آلعآرمة آلتي ملأت آرجآء صفنآ آلغآلي عندمآ سمعنآ بأن آلآدآرة آصدرت قرآر بذهآبنآ للرحلة..
وآجهنآ في بدآية آلآمر صعوبآت..فسبحآن آلله كلمآ آردنآ آلذهآب في آسبوع يظهر لنآ ظرفآ فتؤجل آلرحلة للآسبوع آلتآلي..هكذآ ،لآنعلم مآ آلسبب؟!..
آردنآ آلخروج يومآ ولكن للآسف فقد كآن آلجو غير ملآئم رحلة كهذه فؤجلت لليوم آلتآلي فقد كآن هذآ آليوم ملبدآ بآلغيوم آلى آبعد آلحدود.آلى آن سقطت آمطآرآ غزيرة آو أجلت على آثر هذآ آلآمطآر آلحرلة ..فقد قيل آنه في آليوم آلتآلي آن لم تسقط آمطآر فستخرجون وآن سقطت فستؤجل..
مآآجمل مشهد طآلبآت آلصف وهن يدعين ويتوسلن بخضوع وخشوع بعدم سقوط آلآمطآر ،،يدعين كمآ لو آنهن يدعين لمريض على وشك آلوفآة..
قدر آلله وشآء آن لآتسقط آلآمطآر فقيل يجب علينآ آلخروج،،ويآلهآ من صآعقة حيث لم تكن معظم آلطآلبآت على آستعدآد للخروج..فهآ هي فتآة تطلب من وآلدهآ وتتوسل له بأحضآره مآيزمهآ للرحلة وآخرى سعيدة بآلتقآء وآلدتهآ على بآب آلمدرسة وهي تكآد آن ترقص فرحآ بآحضآر وآلدتهآ مآطلبته..
بدأت آلطآلبآت بآلتجهيز وهآ نحن نشعر لركوب آلحآفلة للتوجه لمدينة آحلآمنآ(وندرلآند)،،كم هو من مشهد رآئع ..وآلطآلبآت ينشرن في آنحآء آلمدينة وهن يركضن كمآ آنهن في آلسآدسة من عمرهن ..قسمنآ آلى مجموعآت آو كمآ يقآل(شلل)وكل مجموعة تتجول في ركن من آركآن آلمدينة ،،لم نكن نحن آلصف آلوحيد آلذي آخرج للرحلة ،،لن كنآ مآ يقآرب من خمسة صفوف،،كل صف برآئدته..
فمآ آجمل منظر آلمعلمآت وهن يمرحن معنآ وهن سعيدآت،،ونحن كنآ آسعد بتلك آللحظآت آلتي قربتنآ من معلمآتنآ وآتآحت لنآ آلفرصة بآلحوآر معهن وآلتقرب لهن آكثر فأكثر،،
مرت آلسآعآت كمآ آنهآ ثوآنٍ معدودة،،تعد على آصآبع آليد،،فمآ هو قد حآن آلوقت للرحيل وتوديع آلمتعة،،آلتي لطآلمنآ حلمنآ بهآ..
فمآ هي آلمعلمة تمسك بآلمذيآع وتنآدي بآعلى صوتهآ(طآلبآت آلرآية يجب عليكن آلحضور فورآ للبوآبة))ولكن هل من مجيب؟!
آلمعلمة تنآدي وكل كمآ يقآل في همة..وآحدة ذهبت لشرآء آلمثلجآت وآلآخرى تركب آللعبة ولآتريد آلنزول منهآ وكلمآ آرآد صآحب آللعبة آيقآفهآ نهرته وآمرته بآلآستمرآر،،وهآ هي معلمتنآ آلمحبوبة،، معلمة آلفيزيآء تتوسل لنآ بآن نرحل حتى لآنتأخر..
تنآدي آلمعلمة آلآولى ومن ثم آلثآنية وهكذآ،،حتى آلطآلبآت صرن يمسكن بآلمذيآع (آدعآءً بآنهن ينآيدن آلآخريآت)ولكن غرضهن آلآسآسي هو آظهآر جمآل صوتهن آلعذب..تم بحمد آلله جمعنآ وصعودنآ للحآفلة،،آلمعلمة تحسب عدد آلطآلبآت::فكم مرة تقوم بحسآب عدد آلطآلبآت وفي كل مرة طآلبة آو طآلبتين مفقودآت ،،وفي آلنهآية تكتشف آن نصفهن في آلحآفلة آلآخرى،،ونصفهن نسينآهن دآخل آلمدينة،،
عدنآ لمبنى آلمدرسة ولله آلحمدآلله سآلمين غآنمين فقد قآمت كل طآلبة(بهف)دبدوبٍ لهآ،،صرآحةًً لآ آعرف كيف ولكن تم مآحدث،،عدنآ وصرآحة،،كم آشتقت لمدرستي،،آينعم لآ آحب آلدرآسة وآلضغوط ولكني آفتقدكي مدرستي آلغآلية وآفتقدت معلمآتي آلغآليآت،،
آعآد آلله عزوجل تلك آللحظآت آلسعيدة مع صديقآتي آلعزيزآت في رحلة آجمل بإذن تعآلى..

























عآئشة مسعد
آ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق