الخميس، 6 مايو 2010

`~*•.• ّ¤؛°`°؛¤ّ•.• لميس الروح •.• ّ¤؛°`°؛¤ّ•.•*~`


معلمة تشهد لها أنامل البشر بالطيبة والمحبة فلها الفضل لنا جميعاً فطوبى لكٍ كم من طالبة تدعي لكٍ بالخير ... وتذكرك في كل ساعة تتحدث فيها .... وذكريات الحنين والشوق التي هي بمخيلة كل طالبة نشأت وتعلمت ولو حرف من معلمة الخير ... لو كنت سأكتب لنفذت أحباري وعجزت أقلامي عن الوصف ... ولكن سأبث شعوري كضالة اهتدت على نصائحها وهمساتها العذبة والنقية التي تنبعث من روح نقية زكية بذكر الله ومتقية تخشى ربها وتخاف من زلة اللسان .. لايستطيع المرء النم والغيبة في حاضرها (وجودها) تنصح المرء بأسلوبها اللائق والمشد للرجوع إليها مرة وثانية وثالثة ... فكثير من الطالبات اهتدين إلى الطريق المستقيم بسبب إرشادها لنا ... ففي الحصة التي ننتظرها بكامل قوانا ... لمافيها من جديد .. وممتع فهي الحصة التي كنا لانمل منها ولو كانت الحصة يوم دراسي بأكمله ... هذه هي النظرة الموحدة التي كانت جميع الطالبات ينظرنَّ إليها ...
ولكن بالنسبة لي فقد كانت الأخت الكبيرة الناصحة المرشدة .. التي لها دور كبير في حياتي الخاصة فقد كانت لي رعاية ... لن أنساها ... ومعلمتي الغالية إن كنت سأكتب فلغدٍ لن أخلص ... عفوا فأنا لم أرد إليك الجميل فسامحينني ... معلمتي همساتك ونصائحك هي منهج دروبنا ومصباحها الذي ينيرها في ظلمات الحياة الفانية >>>
معلمتي افتقدناك كثييييييرا .. والشوق والحنين لا يوصفه واصف
....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق