الخميس، 6 مايو 2010

?°'¨ ما بالكِ ¨'°?



<>كنت ولأول مرة أتحدث على المسن (messenger) وتحدثت مع صويحباتي ، وكل من أعرفه لأنني أول مرة أدخله وكنت بطيئة جدا لأنني لم أتعود عليه (وهذه أرد عليها وهذه أسألها عن أحوالها والشيء الذي أزعجني )هو التعليقات الكثيرة حول اللقب (النك) وكثرة أسألتهن من أقصد ..

ولكنني سأبوح بأحرفي وكلماتي من هي صاحبة النك الغريب والذي أثار فضول الجميع .,.,.
هي صاحبة درب أعرفها تمام المعرفة ولكن ماذا حصل فكلما أسال مابالها يقال لي : هي لا تخبر أحد ما بها إذا فلماذا نحن صديقات وخوات لبعض أأسم فقط أم ماذا ؟؟؟؟
لا والله فلن يهدأ لي بال ولا يرتاح لي ضمير إلا عندما أعرف مابالها تلك الضعيفة الواهنة التي هد الحزن شموخها ورفعة رأسها والذي سيطر عليها تمام السيطرة .. صحيح فمنكم من يقول ادعي لها ... فو الذي نفسي بيده انني ادعي لها ولكن الفضفضة تخفف من الحزن الذي يسكنها وخيم بيوته عليها وهي تنطوي على نفسها ولا تخبر أحد حتى أقرب من لها وكل مرة اتصل بها وتعرف من اتصالي مامرادي ولكن يوم بعد يوم وأفكارها ونسجها لصفاتي تضايقني فهي أخذت فكرة أني إذا أردت شيء أحصل عليه سأحصل عليه ومهما كان المقابل لكنني لا أريدها أن تفكر بهذه الطريقة اللئيمة (بالنسبة لي) ....
أن كانت سعادتي لا يوصفها لسان ولا قلم عندما تعرفت عليها فهي نور جديد تخطى طريقي وأناره فسعدت كثيييرا لذلك وكان تواصلي معها مجرد سلام .... ولكن بالهاتف فلا أحد يعرف ما كنا نقول ونفضفض .... المهم ما صار بان الهموم زادت وكان صباح ذات يوم مشرق نقي ولكن المزعج في ذلك بأن معلمة الرياضة أعلنت (الطابور الصباحي) فالجو متشبع بالرطوبة وسرنا مثل عادتنا لنصطف في الطابور ولكن فجأة أنني أراها مطرقة الرأس ولا تنظر أمامها واختلقت عذراً بسبب ضغط الامتحانات.... فكانت مديرة المدرسة تتكلم عن مشاجرة جرت لصفين من (ثالث أدبي) وبعدها بينما اختلطت كلمات المديرة مع همهمت الطالبات رأيتها مطرقة الرأس ذاهبة ناحية (الحمام) أعزكم الله ...

وبعدها كنت أفكر فيها وكنت مترددة هل أسأل عنها (فأي برود في صديقاتها المعروف عنهن ) أستسمحكُن عذراً فهذه الحقيقة ... فهذه تذاكر وهذه تتكلم وكأن لم يحدث شيء .... ( هل أسأل عنها أم أسكت أم ماذا يارب أعني على هذه الغالية وفرج همها ) وبعدها سكت وكأن لم يكن شيء وفي عصر ذلك اليوم اتصلت أسال عنها ( توت توت توت توت توت ) لا أحد يرد علي وبعدها في نهاية ذلك اليوم التعيس الساعة تشير إلى العشرة والنصف ... (اتصلت ) وأخيراااااا ردت علي أختها ففرحت كثثثييرا على أمل أن أكلمها ولكن دون جدوى .... فعاد الألم من جديد .... تمنيت بأنني لم أعرفها ...
فإنني أتعذب أكثر منها ( فلا تسألونني لماذا ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبعدها نمت وأنا أسال المولى عز وجل بأن تتصل فيني لكي تطفئ نار الشوق ....
انتظر اتصالها
,.,.,
,,,,,
,,,,

ولكن لا جدوى من جديد ( فتغيرت نظرتي للموضوع ) فقلت في نفسي إن كنت تعرفت عليك بخير فسأترككِ بخير ياغالية
أحبك في الله ياغالية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق